الاستثنائي سيف بن زايد
محمد سعيد القبيسي
لم اتمالك نفسي حين رأيت سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وهو يتحدث في المؤتمر الصحفي حول جريمة جزيرة الريم التي راحت ضحيتها مدرسة هي إيبوليا ريان (47 عاماً)، مطلقة وتقيم في أبوظبي مع طفليها التوأم آدم وآيدن (11 عاما) ،وادمعت عيني ورفعت يدي بالدعاء لزايد الخير والعطاء والامان بأن يغفر الله له ويرحمه ايمانا بأنه قبل ان يرحل استودع الله ثم ابنائه الميامين الامارات وشعبها فرحل وهو مطمئن بأن الله سيحفظ الامارات دائما وابنائه يسهرون على ذلك،
لقد فجعت الامارات بهذه الجريمة الشنعاء التي قامت بها هذه المجرمة التي تقنعنت بالنقاب ليكون ساترا لها في ارتكاب جريمتهاا النكراء، ولم تكتفي بذلك بل قامت ايضا بزرع قنبلة صنعتها يدها الخبيثة ومن عاونها على ذلك قاصدة زعزعة الامنين واثارة الفوضى، ولكن ارادة الله في حفظ هذه البلاد ثم قوة رجالنا في وزارة الداخلية كانت لها بالمرصاد وتمكنت من القبض عليها لتأخذ العدالة مجراها.
لقد حاول الكثيرون قبلها القيام باعمال ضد هذا البلد الغالي الامن وكانت يد الله ثم العدالة السد االمنيع للتصدي لهم ومحاسبتهم ، وستكون لمن اراد بهذا البلد الضرر والاساءة المصير نفسه لمن سبقوهم مهما تطورت اساليبهم وطرقهم الاجرامية.
لاشك بان هذه الجريمة ستقود خيوطها الى من عاون هذه المجرمة والقبض عليهم ومحاكمتهم المحاكمة التي ستجعلهم عبرةة لمن يفكر بالاساءة لهذا الوطن، واتمنى بانه بجانب محاكمتها على جريمتها هذه ان يتم اضافة جريمة اخرى لابد ان تحاكم عليها ايضا وهي الاساءة الى اخواتنا وامهاتنا وذلك بانتحالها لباس العفة والحياء للتستر في ارتكاب جريمتها.
ان ثقتنا كشعب وكمقيمين على هذه الارض الطيبة كبيرة في رجال امننا وفي ولاة امورنا حفظهم الله شيوخ الامارات فلهم الولاءء والوفاء والانتماء، كل الشكر للشيخ سيف بن زايد لمتابعته الشخصية لهذه القضية وشكرا لكل رجال وزارة الداخلية ولكل من ساهم في القبض على هذه المجرمة، وفي النهاية كلنا رجال امن للامارات نزود بارواحنا فداء لها.