سياحة وسفر

سياحة وسفر

مقالات و معلومات عن سياحة وسفر
الانسان وخصوصا آلمسلم عندما يسافر ويقوم بالسياحة فهو يخفف من الضغط اليومي و يغير الروتين و أولاً يمتثل لأمر ربه، قال تعالى: “فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ”، فالسياحة والتأمل في ارض الله عبادتان للإنسان يزيد بها إيمانه و يقويه ، ويقوي بها يقينه في عظامة الله سبحان و تعالة ، لكن لابد للمسلم أن يلتزم بالآداب العامة و احترام تقافة المحتمعات التي يسافر لها ، خصوصا احترام ضوابط الإسلامية في رحلته وترحاله، وخاصة في السفر إلى دول الغربية وذلك لنعكس صورة مشرفة ومشرقة عن الاسلام و المسلمين و خصوصا ديننا ومبادئنا التي نتميز بها . السياحة مباحة في الشرع ومسموح بها ، وينظر إليها العلماء و البحتون من عدة نواحي: فهي السياحة نشاط إنساني لا بدّ من تقييده باخلاق والآداب الإسلامية ، وألا يكون الهدف من السياحة هو إرتكاب ذنب او اعطاء صور غير صالحة عن مجتمعنا ، أو فعل معصية لا ترضى الله ، أو الاتيان بعمل يحظره الشرع و العقيدة . وهي أيضاً فرصة للسير في الأرض، والتأمل بخلق الله و نعمه ، والتأمل في الكون المتقن سبحانة الله ، والتعرف على شعوب و تقافة قبائل وأعراق وأديان وألسنة مختلفة ، قال تعالى: “ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم” قال الرسول( صلى الله عليه وسلم)ء: “روحوا عن القلوب ساعة فساعة؛ فإن القلوب إذا كلت عميت”، وهنا تأتي السياحة في الترويح عن النفس و نسيان العمل و شقاء الدنيا، والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية ، وشحذ الهمة، وتجديد النشاط الإنساني، الذي سينعكس إيجابياً مستقبلاً على مستوى الاتقان في العمل عند العودة . وأيضاً فرصة لتحقيق مبدأ الإخوة في الدين بين المسلمين، فالسياحة تمكنك على التعرف بهموم ومشاكل إخوانك المسلمين والتخفيف عنهم في اوقات العصيبة ، وشدّ أزرهم، يقول الله تعالى: ” إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم”. وهي علاوة على ذلك فرصة للإطلال على الشعوب الأخرى و تعرف عليها ، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم والارتقاء في سلم المعرفة والعلم والتقدم.

زر الذهاب إلى الأعلى