مقالات رياضية
الرابح الأكبر
عصام سالم
عندما يتواجه الهلال بطل السعودية، مع الزمالك بطل مصر يوم الجمعة المقبل، على كأس «سوبر لوسيل»، بالعاصمة القطرية الدوحة، فإن كل الأطراف فائزة حتى ما قبل انطلاق المباراة.
أولاً: كل فريق ضمن الفوز بمليون دولار، جراء المشاركة في المباراة «أي ما يقارب 20 مليون جنيه مصري»، ناهيك عن فوز الفريق الفائز بنصف مليون دولار أخرى.
ثانياً: أما الرابح الأكبر فهو دولة قطر، إذ إن المباراة فرصة لاختبار استاد لوسيل الذي يحتضن نهائي المونديال، في احتفالية جماهيرية، حيث يتسع الملعب لأكثر من 80 ألف متفرج، علماً أن معظم التذاكر نفدت بالفعل، نظراً لجماهيرية وشعبية الفريقين الكبيرين، فضلاً عن اختبار قدرات المنظمين، قبل فترة كافية من المباراة النهائية وموعدها 18 ديسمبر المقبل، وهو نفس يوم العيد الوطني لدولة قطر.
والرابح الأكبر هو التحكيم القطري، حيث يدير «السوبر» الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم، أحد ثلاثة حكام عرب في «المونديال».
وعلى الصعيد الفني فإن «سوبر لوسيل»، بمثابة فرصة سانحة للزمالك، لتأكيد التفوق على الهلال، حيث انتصر الزمالك في آخر مواجهة بين الفريقين بالرياض، على كأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بينما تعد المباراة فرصة أمام الهلال لرد الاعتبار أمام الكرة المصرية، وبعد الخسارة من الزمالك بهدفين لهدف، سقط بالأربعة مع الرأفة أمام الأهلي، في مباراة تحديد المركز الثالث، في آخر نسخة لمونديال الأندية بأبوظبي، وهي المباراة التي أطاحت بالمدرب البرتغالي ليوناردو فالديم، مما فتح الطريق أمام عودة المدرب السابق الأرجنتيني رايمون دياز الذي حقق إنجازاً مهماً مع الفريق، بالفوز بلقب الدوري السعودي، رغم أن اللقب كان أقرب لاتحاد جدة من «حبل الوريد».
×××
واجه الهلال الأندية المصرية في 18 مباراة، فاز في خمس، وخسر7، وتعادل في 6 مباريات، وفي المقابل يعتبر الأهلي أكثر الأندية المصرية فوزاً على الفرق السعودية بـ 7 انتصارات من أصل 17 مواجهة، فيما خسر الأهلي في 4 مناسبات، وتعادل في 6 مباريات.
×××
حرص نادي الزمالك على حسم ملف التعاقد مع أحمد سيد زيزو أحسن لاعب في مصر، وهداف الدوري المصري، قبل أيام قليلة من التحول إلى الدوحة للقاء الهلال، وجاء التجديد لمدة ثلاثة مواسم أخرى، ليقطع الزمالك بذلك الطريق أمام الريان للتعاقد مع زيزو، مقابل 5 ملايين دولار، وهو ما يقارب مئة مليون جنيه مصري.
أولاً: كل فريق ضمن الفوز بمليون دولار، جراء المشاركة في المباراة «أي ما يقارب 20 مليون جنيه مصري»، ناهيك عن فوز الفريق الفائز بنصف مليون دولار أخرى.
ثانياً: أما الرابح الأكبر فهو دولة قطر، إذ إن المباراة فرصة لاختبار استاد لوسيل الذي يحتضن نهائي المونديال، في احتفالية جماهيرية، حيث يتسع الملعب لأكثر من 80 ألف متفرج، علماً أن معظم التذاكر نفدت بالفعل، نظراً لجماهيرية وشعبية الفريقين الكبيرين، فضلاً عن اختبار قدرات المنظمين، قبل فترة كافية من المباراة النهائية وموعدها 18 ديسمبر المقبل، وهو نفس يوم العيد الوطني لدولة قطر.
والرابح الأكبر هو التحكيم القطري، حيث يدير «السوبر» الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم، أحد ثلاثة حكام عرب في «المونديال».
وعلى الصعيد الفني فإن «سوبر لوسيل»، بمثابة فرصة سانحة للزمالك، لتأكيد التفوق على الهلال، حيث انتصر الزمالك في آخر مواجهة بين الفريقين بالرياض، على كأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بينما تعد المباراة فرصة أمام الهلال لرد الاعتبار أمام الكرة المصرية، وبعد الخسارة من الزمالك بهدفين لهدف، سقط بالأربعة مع الرأفة أمام الأهلي، في مباراة تحديد المركز الثالث، في آخر نسخة لمونديال الأندية بأبوظبي، وهي المباراة التي أطاحت بالمدرب البرتغالي ليوناردو فالديم، مما فتح الطريق أمام عودة المدرب السابق الأرجنتيني رايمون دياز الذي حقق إنجازاً مهماً مع الفريق، بالفوز بلقب الدوري السعودي، رغم أن اللقب كان أقرب لاتحاد جدة من «حبل الوريد».
×××
واجه الهلال الأندية المصرية في 18 مباراة، فاز في خمس، وخسر7، وتعادل في 6 مباريات، وفي المقابل يعتبر الأهلي أكثر الأندية المصرية فوزاً على الفرق السعودية بـ 7 انتصارات من أصل 17 مواجهة، فيما خسر الأهلي في 4 مناسبات، وتعادل في 6 مباريات.
×××
حرص نادي الزمالك على حسم ملف التعاقد مع أحمد سيد زيزو أحسن لاعب في مصر، وهداف الدوري المصري، قبل أيام قليلة من التحول إلى الدوحة للقاء الهلال، وجاء التجديد لمدة ثلاثة مواسم أخرى، ليقطع الزمالك بذلك الطريق أمام الريان للتعاقد مع زيزو، مقابل 5 ملايين دولار، وهو ما يقارب مئة مليون جنيه مصري.
*نقلاً عن الاتحاد الإماراتية