غير مصنفة

مجلة «تايم» ترصد 10 تهديدات تكتنف العالم في 2018

إعداد: عمار عوض

أوردت مجلة تايم الأمريكية 10 تهديدات تحيط بالعالم خلال 2018 يأتي على رأسها التهديد الذي تشكله الصين وما تمثله إيران من تهديد للأمن والسلم الدوليين.

1– الصين

وضعت الصين نفسها بشكل ثابت باعتبارها أكبر منافس للولايات المتحدة من حيث السيطرة على المشهد الاقتصادي العالمي على مدى العقد الماضي، و2018 يمكن أن يكون العام الذي يؤكد أخيرا نفوذها بشكل كامل في حين أن أمريكا تعاني من عدم فعالية إدارة ترامب، حيال بكين، ومع أن أمريكا تشعر بالتهديد على هيمنتها، التي لم يسبق لها مثيل، تتنبأ مجلة تايم بأن «الصراع بين الولايات المتحدة والصين، خاصة على التجارة، سيصبح أكثر احتمالا في عام 2018».

2- الحوادث

وتأتي «الاحداث» التي يمكن ان تحصل على حين غفلة من العالم مثل ما جرى في أحداث 11 سبتمبر 2001 على أعلى القائمة. وقالت المجلة ان حدثاً واحداً على مثل هذه الشاكلة يمكن أن يغير شكل العلاقات الجيوسياسية في العالم، ومثال لذلك أوردت المجلة ما يمكن ان تشكله كوريا الشمالية من تهديد إضافة لما يشكله تفرق عناصر «داعش» في العالم الذين بإمكانهم ترتيب حدث كبير يهذ العالم على غرار أحداث 11 سبتمبر.

3- حرب باردة تكنولوجية

من المؤكد أن مستقبل الهيمنة الاقتصادية سيعتمد على من هو الأول في تقنية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة. وقالت الـ«تايم» ان مخاطر الفيروسات الالكترونية تشكل تهديداً كبيراً على الأمن الإلكتروني اضافة إلى التهديد الذي يمثله السباق باتجاه التكنولوجيا وما يمكن ان ينتج عنه من مخاطر ليست في الحسبان.

4. العيون على المكسيك

وفقا للمجلة «سيكون عام 2018 عاما مفصليا بالنسبة للمكسيك مع إعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، إلى جانب انه العام الذي سيختار فيه الناخبون رئيسا جديدا»، مع تحذير من أن «غضب الجماهير على الحكومة في غاية الارتفاع في ظل ارتفاع حظوظ الرئيس مانويل لوبيز أوبرادور، ما قد يؤدي إلى «كسر السياسات الاقتصادية الصديقة للمستثمرين».

5- إيران

يبدو أن دونالد ترامب ليس حريصا جدا على عكس التقدم الذي أحرز سابقا في إيران، ربما لسبب بسيط هو كون سلفه باراك أوباما الذي حقق ذلك التقدم. وتتوقع «تايم» أن «ترامب سيعمل لاحتواء إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن».
وستعاقب الولايات المتحدة بشكل متكرر إيران على اجراء تجارب صاروخية على الصواريخ البالستية، فضلاً عن دعمها الشديد لأعمال الإرهاب، وانتهاكات حقوق الانسان، وترى المجلة انه في حال فشل الاتفاق النووي، فإن ذلك التهديد سيرتفع إلى السطح مجددا.

6- تآكل المؤسسات

يعتمد الحفاظ على الديمقراطية والمجتمع المدني على المستوى الأساسي من الثقة في الحكومات والأحزاب السياسية والمحاكم ووسائط الإعلام والمؤسسات المالية. وفي حال تآكل المؤسسات الحاكمة للديمقراطية من صحافة حرة ونظم حكم مستقلة وفصل بين السلطات، يمكن ان يشكل ذلك تهديدا كبيرا.

6- سياسة الحماية

ترى المجلة ان مبدأ الحمائية الذي ظهر جلياً في سياسة ترامب الذي وضع مصلحة أمريكا أولاً، كما يقرأ في ثنايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل تهديدا لسياسة العولمة والحدود المفتوحة التي انتفع منها العالم في تبادل المعارف والتكنولوجيا خلال العقود الثلاثة الاخيرة.

8- بريطانيا تتقاتل مع نفسها

على الرغم من وعد ديفيد كاميرون الشهير بأن التصويت له كان تصويتا للاستقرار، فإن البلاد مقبلة على فوضى التقسيم وفي حال إجبار رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الخروج من منصبها، سيتم استبدالها بشخصية من حزب المحافظين اليميني، بينما يمكن أن نشهد انتخابات أخرى في بريطانيا، تنتقل بالبلاد إلى اليسار تحت قيادة جيريمي كوربين.

9- الهوية في جنوب آسيا

تلاحظ الـ«تايم» أن الشعبوية آخذة في الارتفاع في أجزاء من جنوب شرق آسيا، وأبرزها في إندونيسيا وماليزيا، وفي الهند، «قد يستخدم رئيس الوزراء مودي القومية لتعزيز الدعم قبل انتخابات 2019، وإعطاء تغطية لعناصر متطرفة من المجتمع الذين يريدون استهداف المسلمين والطبقة الدنيا من الهندوس».

10 – أمن إفريقيا

اعتبرت المجلة ان الخطر يتزايد في إفريقيا وتوقعت ان تحدث بعض الاضرابات في كل من مالي وجنوب السودان والصومال كوت ديفوار ونيجيريا وكينيا واثيوبيا اضافة إلى التهديدات التي يشكلها الإرهاب على القارة الإفريقية.

Original Article

زر الذهاب إلى الأعلى