خطط بإيجابية
سالم بن مشاري آل الحارث
تتوالى هي الأحداث وما زالت دفة الزمن مستمرة ومازلت أحاول إكتشاف المزيد من الإيجابية الكامنة بداخلي ولا أخفيك سراً عزيزي القارئ لم تعد كتاباتي كما بدأت فقد قللت من سرعتي لأجد ما يستحق الكتابة عنه ولتطوير مهارتي وجذبك لقراءة المزيد كان ولابد أن أغير مجرى قلمي …
كثير منا لديه أشخاص بحياته يلهمونه بالأفكار ويمدونه بالطاقه الإيجابية قد يكون صديق او زوجه او أخ او حتى زميل .. فكر معي قليلاً في حال خسرت هذا الشخص لأي سبب كان لا تقف مكتوف اليد وتتلاشى طاقتك فلكل شيء بديل مهما آلمك نوع الرحيل كن انت الوحيد المسؤول عن مد نفسك بتلك الطاقه كن متفائلاً أكتب أهدافك وضعها أمام عينيك أقرأها على نفسك مرارً وتكراراً حدث نفسك كيف هي الطريقه للوصول بأمان لتلك الأهداف .. صدقني لا يوجد ماهو مستحيل ولا تضع لنفسك الأعذار بأن لا وقت لديك او لا تستطيع أن تفعله .. الوقت متأخر لفعله … كل تلك الاعذار لم تكن بقاموس الناجحين بل كانوا دائماً يرددون أنا أستطيع .. سأفعل .. أنا الأفضل … سأكرر المحاولة .. لا تستلم لأي ضغط كان .
كثيرة هي القصص عن الناجحين وعن من بدأوا من الصفر وعن من كافحوا للوصول .. كثيرة هي عثراتهم … أخطائهم … محاولاتهم … وصل من وصل ومازال الكثير يحاولون الوصول لأهدافهم … دائماً التغيير والتطوير يبدأ بالنفس فلا تحاول ان تجد من يغير من نفسك .. الجميع مشغول بنفسه ويكاد لا يجد لنفسه الوقت لعائلته او حتى لنفسه .
قررت العيش والحلم والتخطيط مع ذاتي من الآن فصاعداً سأكون نديماً لنفسي وأيضاً الخصم لها بالتحدي مع نفسي ولماذا قررت ذلك ؟ بكل بساطه إن فشلت او نجحت فلنفسي لن يقاسمني أحد ذلك الفشل او النجاح !! قررت أن أكون محباَ لنفسي تاركاَ ومستغنياً عن أي شخص قد يفكر بأنه له ضلع في نجاحي وتطويري … من عاداتي السلبية التي أحاول تغييرها هي عدم تنظيم وقتي وعدم وضع الخطط والأهداف اليومية او الشهرية او حتى السنوية وها انا ذا اعيد تلك الحسابات وتغيير نمط حياتي للأفضل.