عندما تتكلم الرويبضة (مبارك الدويلة)
محمد سعيد القبيسي
حقد دفين تكنه هذه الجماعة الخبيثة (الاخوان) للعالم بشكل عام والامارات بشكل خاص، وذلك لانها كشفت الغطاء وبانت عناصره المشوهة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم رجال الامارات الاوفياء وعلى رأسهم الفريق اول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب الفائد الاعلى للقوات المسلحة، ذلك الرجل الذي قدم ولايزال للدين الاسلامي في كل بقاع الارض مالم تقدمه دولا من قبل، لاظهار الدين المعتدل وتحسين صورته التي تشوهت بافعال هذه الجماعات، وعرتهم من ثوب الاسلام الذي تستروا به للوصول الى غايات خبيثة بثت سمومها على مر السنين وتلوثت اياديهم بدماء الغدر والاغتيال والمؤمرات، وتسري في ظلام الليل مابين الازقة والجحور في اجتماعاتها السرية بمواضيعها التي تحمل الافكار المريضة والشاذة عن القيم والاخلاق والمنطق ودين الاسلام الحنيف.
لقد تطاول ذلك المدعو بالدويلة وتجرأ عبر قناة فضائية تتبع مجلس النواب الكويتي التي تبث ارسالها من دولة الكويت الشقيقةة التي نكن لها ولشعبها الوفي كل الاحترام والتقدير، ولا نريد ان نسمع العذر المعروف بان الدويلة يمثل شخصه بل نريد اجراءات قانونية تأديبية ليكون عبرة لغيره ممن يكن للامارات ولرموزها السوء، وليعرف بان اساءته النكراء لم تكن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان حفظه الله فقط بل طالت كل الاماراتيين لاننا كلنا محمد بن زايد ولن نرضى بما قام به، وهذا ما رأيناه عبر اقلام كتاب الامارات وصحفنا المحلية والكويتية والخليجية وكل مواقع التواصل الاجتماعي الذي راينا فيها الاماراتيين والخليجين وعلى راسهم الكويتين يستنكرون ماقام به هذا الدويلة.
وفي النهاية لن يضرنا الدويلة او غيره فالامارات يضرب بها المثل في الاعتدال والحب والتسامح في وطن ترتبط به القيادة معع الشعب كعلاقة الاب بالابن حفظ الله اماراتنا وادام علينا الامن والامان في ظل ولاة امورنا شيوخ الامارات.