«الرياضة النسائية وطموح العالمية»
وليد المخلف
تعتبر دولة الكويت من الدول الخليجية والعربية السبّاقة في تعزيز دور المرأة في المجتمع في مختلف المجالات وفي طليعتها المجال الرياضي، فنحن نملك تجارب سابقة ناجحة في الرياضة النسائية وخاصة في فترة سبعينيات القرن الماضي بدعم وجهود من الشهيد الشيخ فهد الأحمد رحمه الله الذي أطلق فكرة الرياضة النسائية بتشكيل فريقين في كرة الطائرة وكرة السلة آنذاك.
فالتطور الذي نشاهده الآن بالرياضة النسائية الكويتية تطورًا ملحوظًا ومميزًا، في جميع الألعاب الفردية والجماعية والبروز نحو العالمية،
يعكس ذلك مدى إيمان دولة الكويت وقيادتها الحكيمة بحق المرأة الكويتية بممارسة النشاط الرياضي في مختلف صوره،
ومع ذلك فإن الرياضة النسائية الكويتية تسير بخطى بطيئة ومازالت تحتاج إلى الدعم الكبير
والإيمان بأهميتها وإفساح المجال أكثر أمام الفتاة الكويتية التي أثبتت نجاحها رياضيًا والساحة الرياضية تشهد بذلك.
«حلم الفتاة الكويتية.. الوصول للعالمية»
لابد أن نؤمن بأننا نملك مواهب كويتية نسائية موهوبة قادرة على المنافسة عالميًا، متى ما تضافرت الجهود المخلصة لخلق بيئة رياضية محترفة، وضرورة زيادة المخصصات المالية وأيضًا توفير المنشآت الرياضية،
حتى نضع الفتاة الكويتية بالطريق الاحترافي الحقيقي لتسهم بدورها برفع اسم دولة الكويت في منصات التتويج عال
*نقلاً عن الأيام البحرينية