مقالات عامة

سلامة زايد بن حمدان

محمد سعيد القبيسي

عاد بحمد الله وفضله البطل الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بصحة وعافية إثر علاجه من إصابته في الدفاع عن الحق والشرعية، ومشاركته الوطنية المشرفة للدفاع عن مواقف الدولة، والتزامه بتعليمات القيادة الحكيمة التي تحارب بؤر الظلام والهدامين والمخربين، وعصابات التدمير والتآمر على الشعب اليمني الشقيق وتمزيقه وزرع الفتن بين مكوناته، لاحتلال أهم موانئه الاستراتيجية للسيطرة على ملاحة المنطقة.
لقد أكد البطل بعزيمة وإخلاص ولاءه لقيادة الإمارات الحكيمة، والعزم على نصرة الشعب اليمني من براثن قوى التسلط والطغيان، والعمالة للكيان الإرهابي المتطرف الذي يعمل على زرع الفتنة في دول الخليج ليحقق أطماعه بموارده الاقتصادية، وليصدر آيديولوجيته في الفكر الإرهابي المتطرف، لغزو فكر الشباب، ولكن ثقافة الوعي التي تواكبها دولة الإمارات العربية وما يكتنفها من حكمة ورزانة رأي، ومسيرة شجاعة، وببسالة أبنائها من كل فئات الشعب، الذين وقفوا وقفة واحدة، وصفاً واحداً وراء القيادة الرشيدة لأنهم يثقون بإخلاصها ودورها الرائد في الدفاع عن حقوق الشعوب المغلوبة المقهورة، وبذلك فإنها تقدم الشهداء لتطمس دعاة البغي والعدوان من أجل تحرير الشعب اليمني وتوفير الحياة الكريمة والآمنة وتحقيق الاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.
لم تتخل الإمارات قيادة وحكومة ومؤسسات عن دعم الإخوة في اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية من معونات عينية ومؤن ومواد غذائية، من أجل الصمود أمام هذه الحفنة من المارقين عن حب وطنهم، هؤلاء الذين تحالفوا مع الشيطان ضد أهلهم ومجتمعهم.
واليوم ونحن نستقبل البطل الهمام الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان لا يسعنا إلا أن نرفع رؤوسنا اعتزازاً بأبطالنا وشجاعتهم وأن نترحم على شهدائنا، وأن نشد على أيدي أبنائنا من الجنود الذين يسهرون للدفاع عن حق الشعب اليمني في الاستقرار والحرية والعيش الكريم وندرس هذه البطولة لأجيالنا المقبلة لتكون حافزاً ومثلاً أعلى لهم في الخدمة الوطنية المشرفة.
نحن نستقبل رائداً من رواد التضحية والشرف والعطاء، نزداد إيماناً وتمسكاً وانتماء للقيادة المخلصة التي تسهر وتعمل وتبني من أجل رفع لواء الحق والحرية لتضمن للأجيال وللمنطقة بأسرها العزة والمجد والافتخار.
بكل المحبة والحفاوة نرحب بعودة الشيخ زايد ابن المخلصين البواسل أباً عن جد، ورث الشهامة والإباء والإخلاص والفداء، وها هي القيادة تقدم أبناءها إلى جانب إخوانهم فداء وتضحية في سبيل الوطن والوطنية، كلنا يد واحدة، وقلب واحد وصف واحد وراء قيادة باسلة وتحت راية خفاقة ترفرف نصراً وعزة وافتخاراً.

abudhabi@email.com

Original Article

زر الذهاب إلى الأعلى