الاثبات وتكوين الذات
صالح بن ناصر القحطاني
في ظل تطور الأوضاع على الصعيد الدولي وما تشهده المملكة من نقله نوعيه خاصه بعد تقلد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم ورؤية المستقبل الصاعد بقيادة سيدي ولي العهد محمد بن سلمان شهدنا احداث عدة وتغيير في خط المسار المعتاد خلال السنوات الماضية.
بداية في تغير الدماء في الوزارات وتركها للفئات الشابه وترك المجال للجيل الصاعد في تنمية بلدهم وإعطاء الفرصة لإبراز إمكانياتهم وعطائاتهم وما يمكن ان يقدموه من إنجازات والرقي في مجتمعهم وبلدهم.
هذا الأمر تركنا ناخذ لمحة سريعة حول فكر حكومتنا الرشيدة ومدى إلمامها في الأمور الداخلية للبلد وحرصهم الكبير في تغيير الكثير من الأمور التي تراكمت خلال ضياع الوزارات في دوامات الفساد في السنوات المنصرمة وتغيب الرقابه مما جعل اليد الطولى تصول وتجول في غياهب الجب دون محاسبة أو خوف من المسائلة لاحقا.
تلك الأمور جميعها تغيرت وانجلت بقدوم سلمان الحزم الذي ضرب بيد من حديد لكل من ظن أن الأمور لن تتغير
والسؤال اليوم هو !؟
هل سوف يفقه العقلاء ويدركوا الوضع الراهن والفرصة الجميلة التي صبت لصالحهم لإثبات صحة هذه القرارات ؟