في الشارقة.. نقرأ معاً
رائد برقاوي
في الشارقة.. لقاء المرأة والرجل ليقرآ معاً فرص الارتقاء بالمرأة اقتصادياً.. وهل من مكان آخر يضاهي الشارقة دلالة على القراءة.. كيف لا، وفعل القراءة الذي يتساوى فيه الإنسان أنثى وذكراً هو بداية الإنجاز.. وبدونه يصعب التحقيق.
سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أطلّت على العالم بفعل القراءة – القراءة في حال المرأة – إيماناً من سموها بأن المرأة تستطيع أن تحقق استقلاليتها المهنية.. حقّ ليس لأحد أن يسلبها إياه.. وحرص سموها على تمكين المرأة والمساهمة في توفير السبل لذلك إنما ينطلق من إيمان سموها بذلك.. إيمان تكفله شرائع السماء وتدعمه قوانين الإمارات وتؤكد عليه القيادة الرشيدة قولاً وفعلاً.
ورعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لـ«القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة»، تأكيد على دعم القيادة للمرأة.. دعمٌ أرسته الإمارات في أنظمتها، في الوزارات والمناصب العليا، وفي كل وظيفة مدنية كانت أم عسكرية، وفي القطاعين العام والخاص.
الملحّ اليوم أمام القطاع الخاص اعتماد النظم التي تكفل العدالة للمرأة في سبيل دعم وتعزيز الإنتاجية، والوصول إلى الكفاءة الأمثل.
القمّة الأولى لمؤسسة «نماء» بالشراكة مع الأمم المتحدة، خطوة متقدّمة في مشوار تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة..
خطوة تخطوها النساء والرجال معاً نحو مستقبل مشرق.. في الشارقة نقرأ ونرسم المستقبل معاً.