من مبادرة كتاب مئوية زايد الى ملتقى للثقافة والفنون
عندما تطيب النية، ويمتزج العمل بالإخلاص وحب الخير تطوعا، تثمر نتائج البذرة الصغيرة لتكبر وتنمو وتفوح عطرا يملأ الارجاء، كانت فكرة بسيطة نبتت من تاريخ عريق من التطوع والاعمال الإنسانية
للكاتب الاعلامي الاماراتي نبيل حريبي الكثيري، فبدأ مبادرته الرائعة بكتاب مئوية زايد الذى شارك فيه مائة من المبدعين بالوطن العربي من كتاب وشعراء وفنانين وادباء، واكثر من 30 طفلا.
وفور تسليم مسودة الكتاب لمعالي وزيرة الثقافة الاماراتية ، اشتعل الحماس لتتفجر المواهب والطاقات ، فتتحول المجموعة الى ملتقى للثقافة والفنون، ما بين المبادرات والآراء والاقتراحات فأنتجت وازدهرت فكرة تكبر وتروى بإبداعات العقول الواعية المستنيرة من نخبة المثقفين بالوطن العربي.
للتوالي الابداعات بمبادرة ” أطفال زايد “مبادرة لكل طفل من جميع اللغات والجنسيات يكتب اسمه وعمره وبلده ويكتب بلغته كلمه لبابا زايد ليه بيحبه وايه الي يعرفه عنه مع صورته وستجمع الكلمات بنفس الخط دون تغيير في كتاب أطفال في حب زايد بجميع لغات العالم.
ومبادرة المساجلات الشعرية لترتقي الحروف وتعلو الكلمة تلامس القلب والروح في جو شاعري فني واحة للخواطر والاشعار والادب.
الى مبادرة زايد رمز التسامح العالمي والعديد من الافكار تعانق السماء بحب وعطاء رغبة في الارتقاء بثقافتنا العربية وادبنا وتاريخنا ولغتنا .
تحية من القلب لكل المبادرات الهادفة بجهود اعضاء مجموعة الملتقى الثقافي الفني الرائع ولمسه وفاء لصاحب المبادرة والبذرة الأولى التى تزدهر ابداعا.وحراكا ثقافيا فنيا في كافة المجالات.
وتتويجا للجهود تم وضع بذرة مدونة وقناة على اليوتيوب وجارى العمل للربط بينها وبين حسابات مواقع التواصل الاجتماعي
نسأل الله ان يكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح .